ستارأكديمي6 عضو نشيط
عدد الرسائل : 16 جنسيتك : خليجية تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: ملخصات بعض دروس مادة التاريخ للثانية باك اداب بالمغرب الأربعاء فبراير 25, 2009 4:39 am | |
|
الثورة الروسية و أزمات الديمقراطيات الليبرالية مقدمة:
شهدت فترة الحرب العالمية الأولى والسنوات اللاحقة حدوث الثورة الروسية وظهور أزمات للأنظمة الديمقراطية لأوربا الغربية.فما السياق التاريخي لاندلاع الثورة الروسية؟وما مراحلها؟وكيف ثم تأسيس النظام الاشتراكي وإرساء قواعده في عهد لينين ثم ترسيخه في عهد ستالين؟وما طبيعة الأزمات التي حدثت في الأنظمة الديمقراطية لأوربا الغربية؟
I- السياق التاريخي لاندلاع الثورة الروسية ومراحلها: 1) السياق التاريخي لاندلاع الثورة الروسية:
- الوضعية الاقتصادية:•انطلاقة صناعية في أواخر ق19 بمساهمة الرساميل الأجنبية.•تمركز النشاط الصناعي في المدن الكبرى: موسكو،بيتروغراد.•حدوث تحولات في الفلاحة توجت بهيمنة كبار الملاكين على معظم الأراضي.
- الوضعية الاجتماعية:شهدت روسيا قبيل الثورة وجود طبقات اجتماعية متباينة على رأسها الفئة الحاكمة النبلاء والكولاك ورجال الدين الأورثوذكس وتليها الفئات الاجتماعية المتضررة وهي الطبقة البورجوازية التي كانت محرومة من الحقوق السياسية والطبقة العاملة والفلاحون الفقراء(الموجيك).
- الوضعية السياسية:•تحكم أسرة حاكمة(آل رومانوف)في الحكم وممارسة حكم أوتوقراطي.•وجود مجلس تشريعي صوري(الدوما تأسس سنة1905).•تأسيس أحزاب سياسية معارضة تباينت في توجهاتها وأهدافها أبرزها الحزب البلشفي.•تدهور أوضاع روسيا بسبب المشاركة في الحرب العالمية I وسقوط العديد من القتلى والجرحى والمعطوبين.
2) مراحل الثورة الروسية: - المرحلةI: •23فبراير1917:تظاهر نساء بيتروغراد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.•23إلى27فبراير:توسع المظاهرات بانضمام العمال والجنود.•28فبراير:تشكيل حكومة بورجوازية مؤقتة برئاسة لفوف ثم كيرنسكي بدعم من المناشفة والحزب الاشتراكي الثوري.•2 مارس:تنازل القيصر نيقولا II عن الحكم(آخر قيصر حكم بين1894و1917).•19مارس:أول تصريح للحكومة البورجوازية المؤقتة.
- المرحلةII: •عدم استجابة الحكومة البرجوازية المؤقتة لمطالب الشعب،ومواصلة المشاركة في ح.ع.I.•شن حملة قمع ضد البلاشفة. •استغلال البلاشفة هذا الوضع لإعلان الثورة وإسقاط الحكومة المؤقتة والتحكم في السلطة بزعامة لينين يوم 24 أكتوبر.
II- خطوات إرساء وترسيخ النظام السوفياتي: 1) إرساء النظام الاشتراكي في عهد لينين:الخطوات والصعوبات. - أصدرت قيادة الثورة بزعامة لينين(1917-1924)مجموعة مراسيم:•حول السلم(عقد معاهدة بريست ليتوفسك مع ألمانيا تقضي بانسحاب روسيا من ح.ع. I).•حول الأرض والمؤسسات الصناعية والقوميات استجابة لمطالب الشعب الروسي.
- اندلعت سنة1918الحرب الأهلية بين الجيش الأحمر من العمال والفلاحين والجنود بقيادة تروتسكي والجيش الأبيض من العناصر المعارضة للثورة مدعمة من طرف الدول الرأسمالية الأوربية.
- اضطر لينين إلى نهج سياسة شيوعية الحرب(1918-1921)لمواجهة ظروف الحرب الأهلية وتميزت بمصادرة فائض الإنتاج الزراعي للفلاحين وتأمين المصانع،وتضرر بسبب هذه السياسة صغار الفلاحين.
- لذلك نهج لينين منذ1921السياسة الاقتصادية الجديدة بهدف السماح للفلاحين ببيع جزء من إنتاجهم،تحسين الإنتاج الفلاحي،التراجع عن تأميم المقاولات الصغرى،الاستعانة بالرأسمال الأجنبي،احتفاظ الدولة بمراقبة البنوك والنقل والصناعة والتجارة الخارجية،تنمية المبادلات الداخلية.ومثلت هذه السياسة تراجعا عن المبادئ الاشتراكية.
2)ترسيخ النظام الاشتراكي في عهد ستالين: - بعد وفاة لينين سنة 1924،حدث صراع حول السلطة بين ستالين وتروتسكي واستطاع ستالين(1879-1953)التحكم في السلطة والقضاء على منافسيه والتحكم في السلطة.اعتمد منذ1928على سياسة التخطيط بهدف تحويل الاتحاد السوفياتي من بلد زراعي مرتبط بالدول الرأسمالية إلى بلد صناعي قوي مستقل،وإبعاد العناصر الرأسمالية،وبناء مجتمع اشتراكي...
II- الأزمات الديمقراطية الغربية:النموذج الفرنسي والإيطالي: 1) أزمات الديمقراطيات الغربية: - المظاهر الكبرى لأزمات الديمقراطية الغربية ما بين1920-1921:•سياسيا:عدم استقرار الحكومات،اضطراب سير المؤسسات، تصاعد ظاهرة العنف السياسي،بروز أحزاب يسارية ويمينية متطرفة.•اقتصاديا:تفاقم الأوضاع النقدية،ظاهرة التضخم،انخفاض حجم الإنتاج، إفلاس المؤسسات البنكية، ركود المبادلات التجارية.•اجتماعيا:ارتفاع الأسعار،تراجع القدرة الشرائية،انتشار البطالة،تصاعد موجة الإضرابات العمالية.
- ونتج عن ذلك زعزعة استقرار الأنظمة الديمقراطية بأوربا الغربية.
2) النموذج الفرنسي: - عرفت فرنسا بعد نهاية الحرب وضعية متأزمة:•سياسيا:تعاقب حكومات غير منسجمة(ائتلافية)وضعيفة،فقدان الشعب الثقة في المؤسسات والأحزاب،ظهور جماعات متطرفة(جماعة فرنسا،جماعة الصليب النازي)،ازدياد الخوف من الخطر الألماني.•اقتصاديا: الخروج من الحرب بخسائر مادية كبيرة،ظهور عجز في الميزان التجاري،غزو السلع الأجنبية الرخيصة الثمن للسوق الفرنسية. •اجتماعيا:تضرر معظم الفئات الاجتماعية من نتائج الحرب،انتشار البطالة،تزايد القلق والخوف من المستقبل.
3) النموذج الإيطالي: - خرجت إيطاليا من مؤتمر السلام دون أن تحقق أهدافها التوسعية،وعاشت بعد الحرب وضعية متأزمة:•سياسيا:عجز الحكومات المتعاقبة،تفكك أحزاب اليمين التقليدية(الحزب الشعبي الكاثوليكي)،وجود حزب اشتراكي قوي يمارس المعارضة،صراع دائم بين قوى المعارضة داخل البرلمان.•اقتصاديا:نقص في الطاقة(الفحم) والمواد الأولية(الحديد..)،ارتفاع الأسعار.•اجتماعيا:تدهور وضعية الفلاحين، تراجع القدرة الشرائية للمواطنين،تزايد عدد العاطلين،تزايد المظاهرات والإضرابات العمالية،اندلاع أعمال العنف.
- ساعدت هذه الوضعية في توسع نفوذ الحزب الفاشي الذي لجأ إلى العنف للوصول إلى السلطة،حيث قام بينيتو موسوليني بالزحف بقواته (حزم القتال الفاشية)إلى روما،واضطر الملك فكتور إيمانويلIII إلى تكليف موسوليني بتشكيل حكومة جديدة سنة 1922،وقام موسوليني بتأسيس دولة إيطالية ترتكز على السلطة الفردية وسلطة الحزب الفاشي. خاتمة:ساهمت ح.ع. I في حدوث تحولات عميقة بأوربا،بنجاح البلاشفة في تأسيس دولة اشتراكية بروسيا،وفشل الديمقراطيات الغربية في مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية
عدل سابقا من قبل ستارأكديمي6 في الأربعاء فبراير 25, 2009 4:48 am عدل 1 مرات | |
|
ستارأكديمي6 عضو نشيط
عدد الرسائل : 16 جنسيتك : خليجية تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: رد: ملخصات بعض دروس مادة التاريخ للثانية باك اداب بالمغرب الأربعاء فبراير 25, 2009 4:43 am | |
|
المغرب : الإستغلال الإستعماري في عهد الحماية
مقدمة:
شهد المغرب في فترة الحماية استغلالا استعماريا خلف آثارا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.فما هي آليات ومظاهر الاستغلال الاستعماري؟ما انعكاسات هذا الاستغلال على الاقتصاد والمجتمع المغربي؟ I- آليات ومظاهر الاستغلال الاستعماري بالمغرب:1) آليات الاستغلال الاستعماري: آليات إدارية آليات تجهيزية آليات مالية آليات بشرية آليات قانونية
•تنظيم الأجهزة الإدارية مركزيا وجهويا ومحليا. •إحداث مصالح الأمن. •إحداث مؤسسات إدارية في المجال الاقتصادي. •إقامة التجهيزات: الموانئ،الطرق،السكك،
السدود، مراكز
الكهرباء. إحداث نوعين من الرساميل:
•الرساميل الخاصة: المؤسسات
البنكية والمالية والأراضي
المنخفضة.
•الرساميل العمومية: الضرائب،
عائدات القطاع العمومي. تشجيع هجرة
الأوروبيين وخاصة الفرنسيين.
•وضع قوانين لتسهيل
السيطرة على الأراضي
وتحويل ملكيتها إلى
المعمرين.
•وضع قوانين في
الميدان المنجمي.
2) مظاهر الاستغلال الاستعماري في المغرب :- في الميدان الفلاحي:تمت السيطرة على840ألف هكتار من الأراضي الخصبة إلى حدود سنة1939بمصادرة الأراضي،واعتماد الإجراءات القانونية،وانتزعت أراضي المغاربة من طرف الدولة الفرنسية وتم توزيعها على المعمرين الفرنسيين(أراضي الاستيطان الرسمي)وقام المعمرون الأوربيون بشراء أراضي من المغاربة بطرق مختلفة(أراضي الاستيطان الخاص)وقدمت إدارة الحماية الدعم المادي (القروض) والتقني والعلمي للمعمرين وثم توسيع مجال الزراعة المسقية. - في الميدان المنجمي والصناعي:احتكرت شركات أجنبية عملية التنقيب عن المعادن و الطاقة(فحم حجري،كوبالت،الفوسفاط منذ سنة 1912والمنغنيز..)وتضاعف الإنتاج الذي استفادت منه فرنسا،وركز الاستعمار على الصناعة الاستهلاكية وخاصة الغذائية،وتمركز الإنتاج بالدار البيضاء،التي عرفت بعد الحرب العالمية II تواجدا مكثفا للرساميل الأجنبية،للاستفادة من توفر المواد الأولية واليد العاملة الرخيصة. - في الميدان التجاري:كانت التجارة الخارجية تحت السيطرة الفرنسية والإسبانية.تكونت صادرات المغرب من المواد الفلاحية والمواد الأولية،ووارداته من المواد الصناعية مثلا بعض المواد الغذائية،المنسوجات،الآلات،السيارات...وتزايد عجز الميزان التجاري بسبب ارتفاع قيمة الواردات بالنسبة لقيمة الصادرات(1956-1954) قيمة الصادرات108,3مليار فرنك، قيمة الواردات161,2مليار فرنك. II- آثار الاستغلال الاستعماري على المجتمع والاقتصاد المغربي:1) آثار الاستغلال الاستعماري على الاقتصاد المغربي: - في الميدان الفلاحي:انتقلت ملكية الأراضي إلى المعمرين الأوروبيين وظهرت الملكيات الكبرى وتزايد الاهتمام بزراعة المنتجات التسويقية. - في الميدان الصناعي:أهملت سلطات الحماية الحرف التقليدية بسبب غزو منتجات الصناعة الحديثة في الأسواق المغربية،وتم استنزاف الثروات الطبيعية. - في الميدان التجاري:ارتبط المغرب تجاريا بفرنسا وإسبانيا. 2) آثار الاستغلال الاستعماري على المجتمع المغربي:- تدهور وضعية الفلاحين والحرفيين والتجار المغاربة،وتزايد حدة الفقر بسبب كثرة الضرائب،وارتفاع الأسعار،وتفاقم الفوارق الاجتماعية بين المغاربة والأوربيين. - اهتمام سلطات الحماية ببعض المجالات الاجتماعية مثل المجال الصحي لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة التي قد تصيب المستوطنين، ومجال التعليم بإحداث مؤسسات تعليمية للتلاميذ الأوروبيين. - تزايد الهجرة القروية نحو المدن ونتج عن ذلك تفاقم المشاكل الاجتماعية بالمدن المغربية و"خاصة الدار البيضاء" وظهور أحياء الصفيح (باشكو،كريان سنطرال،ابن امسيك). خاتمة:قامت سلطات الحماية باستغلال المغرب في المجال الاقتصادي معتمدة على آليات مختلفة.ونتج عن ذلك حدوث تحول عميق في الميدان الفلاحي والصناعي والتجاري وفي المجتمع المغربي.
عدل سابقا من قبل ستارأكديمي6 في الأربعاء فبراير 25, 2009 4:53 am عدل 2 مرات | |
|
ستارأكديمي6 عضو نشيط
عدد الرسائل : 16 جنسيتك : خليجية تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: رد: ملخصات بعض دروس مادة التاريخ للثانية باك اداب بالمغرب الأربعاء فبراير 25, 2009 4:43 am | |
| أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929
مقدمة:
شهدت الو.م.أ. وباقي دول العالم الرأسمالي أزمة اقتصادية كبرى سنة 1929.فكيف بدأت الأزمة؟ما آثارها في الو.م.أ.؟كيف انتشرت في العالم الرأسمالي؟وما أساليب مواجهتها ودلالة ذلك على العالم الرأسمالي؟ I- انطلاق الأزمة الاقتصادية الكبرى وآثارها في الو.م.أ.: 1) جذور وأسباب اندلاع الأزمة: - جذور الأزمة:قدمت تفسيرات مختلفة لجذور الأزمة منها:•اعتبارها ظاهرة دورية(تعاقب فترات ازدهار وانكماش في سيرورة النمو الرأسمالي الليبيرالي،وبالتالي حدوث أزمة1929في فترة الانكماش.•اعتبارها نتاج للاختلال المالي العالمي(سوء توزيع الاحتياط العالمي من الذهب واحتكار و.م.أ. لنصفه،اضطراب في الاقتصاد العالمي،سياسة القروض الأمريكية لأوربا).•اعتبارها نتاج لفائض الإنتاج(عدم التوازن بين العرض والطلب،انخفاض الأسعار والأرباح في القطاعين الفلاحي والصناعي).•اعتبارها نتاج للمضاربات المالية(تزايد الإقبال على بيع وشراء الأسهم بسبب نظام القروض،ارتفاع المضاربات داخل البورصة،ارتباط القدرة على سداد قروض الاستهلاك بالأرباح المحققة بالبورصة). - أسباب اندلاع الأزمة:شهدت الو.م.أ. ما بين1922-1929ازدهاراً اقتصاديا هشا وغير شمولي،فرغم ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي فإن الأزمة الفلاحية استمرت،وارتفعت أسعار الأسهم أكثر من القيمة الحقيقية للإنتاج الصناعي،وارتكز الإنتاج والاستهلاك على نظام القروض،وهذا يعني أنه في حالة عرض الأسهم مقابل قلة الطلب ستنخفض قيمتها،وسيؤثر ذلك على وضع البورصة،وهذا ما حدث ببورصة وول ستريت بنيويورك يوم الخميس الأسود24أكتوبر1929. 2) آثار الأزمة: - انطلقت الأزمة الاقتصادية الكبرى بانهيار قيمة الأسهم في بورصة وول ستريت وانتقلت الأزمة إلى البنوك بسبب عجز أصحاب الأسهم عن سداد قروضهم،وأدى إفلاس البنوك إلى تراجع الإنتاج الصناعي والفلاحي،وتراجع الإنتاج الداخلي،وتزايد عدد العاطلين،وانتشار الفقر بين سكان الو.م.أ. II- انتشار الأزمة في العالم الرأسمالي ونتائجها العامة: 1) انتشار الأزمة في العالم الرأسمالي: - انتشرت الأزمة الاقتصادية في باقي العالم الرأسمالي منذ1930بسبب:•الارتباط القائم بين دوله،وسحب الو.م.أ. لرساميلها من أوربا (القروض والاستثمار)،ونهج عدد من الدول لسياسة الحمائية.•تراجع المبادلات التجارية بين دول العالم الرأسمالي،ونهج عدد من الدول لسياسة الحمائية.•التبعية الاقتصادية(المستعمرات بإفريقيا وآسيا). - لم يتأثر الإتحاد السوفياتي بالأزمة بسبب سياسة التخطيط التي نهجها ستالين،ولعدم وجود علاقات اقتصادية بين العالم الاشتراكي والعالم الرأسمالي. 2) النتائج العامة للأزمة: - من مخلفات الأزمة:•انخفاض الأسعار والاستثمارات في العالم الرأسمالي.•تراجع الإنتاج الصناعي والتجارة الخارجية.•تزايد عدد العاطلين. III -بعض أساليب مواجهة الأزمة في العالم الرأسمالي: 1) النموذج الأمريكي: - خطاطة الخطة الجديدة: وضع الخطة الجديدة خلق فريق عمل التعريف بروزفلت
تصور إصلاحي شامل،يرتكز على خطة يتم تطبيقها مرحليا.
الإجراءات الإقتصادية: قانون الإصلاح الفلاحي،تخفيض قيمة الدولار...
الإجراءات المالية: قانون الإنقاذ البنكي يمنح مهلة للمدينين،تخفيض قيمة الدولار...
الإجراءات الاجتماعية: خلق المشاريع الكبرى،وضع قانون الضمان الاجتماعي... فريق عمل من الخبراء لصياغة وتطبيق الخطة الجديدة. ولد بنيويورك،محامي، وحاكم ولاية نيويورك، انتخب رئيسا(1932-1945).
- حصيلة الخطة الجديدة:كانت الحصيلة هامة،فقد تم تجاوز مرحلة الأزمة،فقد تراجعت أسعار المنتجات الفلاحية والصناعية،وتطورت المبادلات التجارية،وتراجعت نسبة العاطلين.وواجهت الخطة خلال تطبيقها معارضة من طرف رجال الأعمال واعتبروها تمس بالحرية الاقتصادية،واعتبر البعض أن حصيلتها كانت محدودة وساهمت في تقوية السلطة الفيدرالية وصلاحية الرئيس وفي تطبيق مبدأ تدخل الدولة في الاقتصاد وفي شرعنة العمل النقابي . 2) النموذج الألماني: - نهج الحزب النازي بزعامة أدولف هتلر(1889-1945،قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم ألمانيا النازية)سياسة اقتصادية ترتكز على:•توجيه وتدخل الدولة في الاقتصاد،واعتبر هتلر أن الاقتصاد هو في خدمة السياسة.•فرض نظام التعاونيات المختلطة وتشجيع الملكيات الزراعية.•نهج سياسة تقشفية.•تنظيم العملة بعزلها عن الارتباط بالذهب.•تقوية الشرطة والجيش.•فتح أوراش كبرى.•تكوين جيش قوي مستعد للحرب.•تقوية الاقتصاد لخدمة الحرب.•توسيع المجال الحيوي(سياسة التوسع لتوفير المواد الأولية). خاتمة:انطلقت الأزمة الاقتصادية سنة 1929 بالو.م.أ.،وامتدت في دول العالم الرأسمالي،واستطاعت هذه الدول تجاوز هذه الأزمة بعد سنوات من انطلاقها.غير أن الأزمة ساهمت في تزايد حدة التوتر الاجتماعي وفي عودة الخلافات بين الدول الرأسمالية الكبرى
| |
|